*
مَن ترك الصلاة جحوداً وإنكاراً فهو كافر مرتد عن الإسلام عند جمهور الفقهاء ..
وتجري عليه أحكام الرِدة فيستتاب .
ومَن تركها تقاعُسـاً . فلقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّه لا يكفر .
وإنّما يكون قد ارتكب كبيرة من الكبائر .. ويحكم بفسوقه .. وذهب الإمام أحمد إلى أن يُكَفّر بترك الصلاة متعمداً وهو يعلم فوات وقتها أخذاً بظاهر الأحاديث التي تدل على كفر تارك الصلاة .
قال النووي في المجموع .. أنّ مذهب أكثر السلف والخلف على أنّ من ترك الصلاة لا يُكَفّـر ..
إنّما يُقتَــل حَـــداً لا كُـفراً .
وذكر قول طائفةً مِن أهل العلم ومنهم أبو حنيفة والثوري وجماعة من أهل العراق أنّ تارك الصلاة تكاسُلاً لا يُكَفّـــر ولا يُقتَـــل ... وإنّما يحسبه ولي الأمر تعزيزاً حتّى يُصلّي .