ب- الأساليب الأسرية:
• التربية السليمة لكل المراحل العمرية وفق الكتاب والسنة والأساليب العلمية الصحيحة. مع ضرورة وجود القدوة الصالحة، قولا وعملا.
• تعميق دور الأسرة في تأصيل القيم والمعتقدات والعادات السوية في المجتمع، مع ضرورة انتهاج الوسطية في التربية القائمة على الحوار والتقدير منذ الصغر، فلا قسوة ولا دلال ، مع ضرورة عدم التذبذب في التعامل ، أو التناقض في الأسلوب التربوي بين الوالدين .
• التعرف على رفقاء المراهق وتوجيهه إلى الرفقة الصالحة وإلى قضاء وقت الفراغ والتنزه. مع تبصيره وتزويده بمعلومات عن خطورة المخدرات وأنواعها وخطورة رفقاء السوء في التوريط في ذلك، مع توضيح العلامات الدالة على التعاطي .
• ملاحظة سلوك المراهق وأوقات نومه ويقظته ، وهل تسير وفق النمط الطبيعي أم أن هناك طارئاً غير معهود على نومه أو علاقاته أو صحته أو هندامه ..الخ.
• تقنين العطاء الأسري المادي بقدر الحاجة ، ومعرفة أين تُصرف الأموال المعطاة للطفل والمراهق ، مع تغليف ذلك بإظهار الحب والاحترام والاهتمام لألاّ يفسر ذلك بالعقاب .مع ضرورة إعطائهم الحق في التعبير عن آرائهم ضمن الحوار الإيجابي الأسري .
• عدم استخدام العنف مع من يظهر عليه التعاطي، بل يجب تقبله كعضو في الأسرة ، مع ضرورة التركيز على حل المشكلة نفسها في طي السرية .
• عدم التستر على المدمن . بل توصيله إلى مستشفى الأمل للعلاج ، فالإدمان كأي مرض يمكن علاجه والسيطرة عليه والتعافي منه وفق برنامج علاجي منظم . وإذا لم يوافق المتعاطي أو المدمن الأسرة على الذهاب إلى المستشفى فيمكن لها التنسيق مع إدارة المكافحة للمساعدة في أخذه إلى المستشفى لتتم المعالجة.
• محاولة عدم الخوف من المتعاطي أو المدمن لشخصه فهو إنسان وقع في ورطة ، وقع في مأزق لا يستطيع الخروج منه بمفرده .والأفضل التعامل معه لشخص في أمس الحاجة إلى المساعدة، وقد ثبت أن المدمن الذي يحصل على مساندة أسرية سليمة يكون معدل تعافيه أعلى بكثير من غيره من المدمنين.
• مع ضرورة التخلص من الاعتقاد الخاطئ الذي يرى بأن الابن المتعاطي سوف يتعرض للعقاب عند كشف أمره لمستشفى الأمل.
هل يعاقب المدمن ؟
القاعدة المتبعة في المملكة العربية السعودية وفي جميع دول العالم ، أن الدولة لا تعاقب المدمن الذي يسعى نحو العلاج وإنما تشجعه ، وتقدر ظروفه ، وإن المتورطين في الإدمان يمنحون خلال فترة العلاج الضمانات التي تحميهم من التبعات ، وتكفل لهم عدم خدش كرامتهم ، وتكتم أسرارهم محافظة على مراكزهم الاجتماعية .
ويؤكد ذلك أنظمة إدارة مكافحة المخدرات ، حيث أن من يرغب في علاج نفسه من مدمني المخدرات بإمكانه أن يذهب مباشرة إلى المستشفى المختصة للعلاج ، دون أي مساءلة من الجهات الأمنية عن كيفية استخدامه للمخدر أو طريقة حصوله عليه ، كما أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على أتم استعداد لمساعدة أولياء الأمور في معالجة أبنائهم،ونقلهم إلى المستشفى مجاناً. كما أن قوانين تلك المستشفيات تضمن للمدمن الذي يراجعها أن يلقى عناية خاصة ، وأن تحاط عملية مراجعته بالسرية التامة ، فلا أحد يطّلع على أسراره سوى المشرفين على علاجه .
المراجع:
- القرآن الكريم .
- الحديث الشريف.
1. أحمد شوقي (1423): الشفاء النفسي،دار الفكر العربي ، القاهرة .
2. المخدرات - الصورة والإيضاح - إصدار الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمملكة. الرياض .
3. جريدة الجزيرة العدد 10699 الأحد29 1422 هـ
4. خالد العجلان (1423) : أسطورة الوهم . مطبوعات قسم التوجيه والإرشاد، الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية .
5. رشيد الرشيد (1410): أضرار المخدرات الاجتماعية. طويق للنشر والتوزيع . الرياض.
6. سليمان الحقيل (د.ت) : رسائل من والد إلى ولده,ط2 , دار الشبل للطباعة . الرياض
7. عبد الرحمن الدوسري (د.ت) : المخدرات والمسكرات ، ط2 , دار طويق . الرياض.
8. عبد الله الفوزان (1422) : الأضرار الاجتماعية للمخدرات .مقالة علمية ، جريدة عكاظ ،العدد 12963 .
9. مجلة المكافحة (شوال 1422): العدد29.
10. مجلة المكافحة (محرم1423): العدد 30.
11. محمد الحسن(1408): المخدرات والمواد المشابهة للإدمان، دار الشروق. بيروت.
12. مصطفى سويف(1996): المخدرات والمجتمع نظرة تكاملية، سلسلة عالم المعرفة، الكويت.
13. نشرات علمية عن المخدرات صادرة عن وزارة الداخلية - اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات- السعودية.
14. نشرات علمية صادرة عن مجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران.
15. نشرات علمية صادرة عن إدارة مكافحة المخدرات بالحرس الوطني.