تحضير درس منشورات فدائية للسنة الثالثة الثانوى ، درس منشورات فدائية لنزار قبانى ، و فى النص وصف لأرض فلسطين التى هى مهبط الأديان و الصراع مع اسرائيل للبقاء على هذه الأرض
يتوجه الشاعر بخطابه في هذه القصيدة إلى اليهود. الذين استوطنوا فلسطين واغتصبوا أرضها من العرب.
نبرة التحدي ظاهرة في النص فيم تتمثل؟ الشاعر يتحدى اليهود وذلك بارز في النص حينما يذكرهم بعمر ويتوعدهم بالنار والحريق التي تضيء الطريق، ثم يهددهم بعدم الراحة لأن كل قتيل سيعود ليموت آلاف المرات. و يحذرهم من الغرور. والمعارك طويلة والعرب باقون على صدور اليهود.
سجّل الشاعر حقيقة تاريخية، ماهي؟ الحقيقة التاريخية هي أن فلسطين بلاد العرب منذ فجر العمر، وهم شديدو الالتصاق بها ( مشرَّشون نحن في خلجانها ، مشرَّشون نحن في تاريخها)
وسجل الشاعر حقيقة سياسية، ماهي؟ أما الحقيقة السياسية فتتمثل في فتح فلسطين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
أين يظهر في النص أن فلسطين مهبط الأديان السماوية. فلسطين مهبط الأديان السماوية ويظهر ذلك في قوله:
باقونَ كالحفرِ على صُلبانِها
باقونَ في نبيّها الكريمِ، في قُرآنها..
وفي الوصايا العشرْ..
هل الشاعر ساخط على إسرائيل وحدها؟ وضح. الشاعر ساخط على بني إسرائيل والجيوش العربية التي انهزمت أمامهم، ولم تسترد أرضها المغتصبة.
أناقش معطيات النص ركز الشاعر على مفهوم الأصالة العربية. وضح هذا المفهوم من خلال النص. في هذه القصيدة ركز الشاعر على مفهوم الأصالة العربية، وذلك من خلال تبليغه للعدو انتماء العرب إلى فلسطين منذ القدم، وهم متمسكون بها وباقون فيها.
وهل تراه فعالا في خدمة الهدف من النص؟ وهذا التركيز على الأصالة العربية ليثبت أن فلسطين عربية
منذ فجر التاريخ عكس ما يدعي اليهود بأحقيتهم في الأرض تاريخيا.لذلك يعتبر هذا المنهج في طرح القضية الفلسطينية سليم ويخدم الهدف من النص. حيث يقابل الإدعاء اليهودي بالحجة الصحيحة.
هناك ضميران بارزان في النص، ماهما؟ لماذا ركز عليهما الشاعر في قصيدته؟ الضميران البارزان في النص هما: نحن ويقصد به العرب أصحاب القضية الفلسطينية، والضمير الثاني هو أنتم ويقصد به بني إسرائيل، حيث يخاطبهم ويوجه كلامه إليهم، والشاعر يركز على هذين الضميرين لأن القضية الفلسطينية هي نزاع بين العرب واليهود